المرجع التعليمي

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل 2025

وهذا ما يعلمه البطحاء شدة من قاله وهو ما يتساءل عنه الكثير من الناس لأن هذا الجزء من الشعر يحتوي على كلمات وأمثال تدل على قوة وعظمة تلك الشخصية التي يصفها الشاعر بقوله، ومن المعروف أن الشعراء القدماء تميزوا بأشعارهم وكتاباتهم في المدح والثناء. هم. الهجاء، كما كتبوا العديد من تلك الأبيات والأشعار، وما إلى ذلك موقع مرجعي ونعرفكم على كاتب هذا الجزء الشعري وسبب تلك القصيدة.

وهذا ما يعلمه البطحاء شدة من قاله

والذي قال هذا الذي اشتهرت فيه البطحاء بقسوته هو الشاعر الشهير الفرزدق. نظم هذه الأبيات الشعرية في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما محبة لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ليقرأ عنهم الكثير من الشعر ويتباهى بحبه الكبير لهم، فهذه القصيدة لها قصة وسبب. وما قاله هو أعظم مثال على حبه الشديد لهم.

عن حياة الفرزدق

هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي، الملقب بأبي فراس، ويعرف عند العرب بالفرزدق، لأنهم شبهوه برغيف الخبز لكبر حجمه واستدارة وجهه الذي ولد فيه. سنة (38هـ/641م) في مدينة البصرة بالعراق، حيث نشأ وكان من أشهر الشعراء. وفي المدح والهجاء، تميز بتناقض شعره مع الشاعر جرير، أي أنشد كل منهما أبياتاً من الشعر ورد عليه الآخر بأبيات تناقضه ولكنها كانت على نفس الإيقاع والقافية. وعرف الفرزدق بنسبه، فهو ابن سيد قبيلة تميم المعروفة عند العرب قديما، واتخذ الكثير من صفات البدو في الكرم والشرف والشجاعة، فهو من وكان بين حين وآخر يمتدح الخلفاء والأمراء ويندد بهم، وتميزت أشعاره بذلك. قوة الكلمات وأناقة التعبير، مما جعلهم يطلقون عليه لقب مفخرة شعراء العرب نسبة إلى أصوله المعروفة وشجاعته القوية التي تظهر في قصائده الشعرية. وتوفي الفرزدق سنة (١١٠هـ). 732 م).(1)

أنظر أيضا: من قال: أختار لقلبي طريقاً غير معوج

قصيدة “هذا الذي خدعته معروفة البطحاء”.

تعتبر هذه القصيدة من أشهر أشعار الفرزدق التي قالها في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وهي كما يلي:

هذا هو الذي يعرف الحمام خطواته، والبيت يعرفه، والحلال والمقدس.

هذا ابن خير عباد الله، هذا التقي النقي النقي العليم.

هذا ابن فاطمة إن كنتم جاهلين. *** وفي جده ختم أنبياء الله.

وكلامك في هذا لا يضره. *** العرب يعرفون من أدنت، والعجم يعرفون من أدنت.

كلتا يديه أجر مليئ بالمنافع. يتم الاحتفاظ بهم ولا يسرق منهم شيء.

سهل الخلق لا تخشى آياته *** يزينه ذوان حسن الخلق والخلق.

إنه يتحمل أعباء الآخرين عندما ينتصرون. فهو حلو في الشرف. فهو نعمة له.

وما قال لا إلا في تشهده *** ولو لم يكن التشهد لكان لا نعم

أمطر البرية بالخير، فاختفى منها الظلام والفقر والعدم.

فلما رأته قريش قال القائل: *** إلى الكريم. وهذا سوف يضع حدا للكرم.

يتجاهل خجله وهيبته، فلا يتكلم إلا عندما يضحك.

وفي كفه خيزران ذو رائحة طيبة *** الذي في كفه رائحة أروع في التعريشة

يكاد عرفان أن يريحه *** ركن الحاتيم عندما يأتي ليستقبل

فأكرمه الله وأعظمه *** فوضع ذلك في قلمه.

وقصة هذا الرجل الذي ضربته البطحاء معروفة

وفي أيام الحج ذهب هشام بن عبد الملك إلى البيت الحرام بنية الحج، وفي أثناء الطواف بذل قصارى جهده للوصول إلى الحجر الأسود واستلامه بيده، لكنه لم ينجح معه بسبب الحج العظيم. وكان حوله أناس كثيرون، فأقام له رجاله من أهل الشام مكانا، فجلس هناك ينظر إلى الناس من حوله. وفي نفس الوقت جاء علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يتجول بالمنزل، وعندما اقترب من زاوية الحجر، كان على جميع الناس أن يتنحوا جانباً حتى يتمكن زين العابدين من الوصول إليه، فإذا بأحد فسأل أحدهم هشام: من هذا الرجل اللعين؟ فأجاب: لا أعرف، فسمع الفرزدق حديثهما فقال للرجل: أعرفه، فقال تلك القصيدة المشهورة في مدح حفيد رسول الله، مما أغضب هشام غضباً شديداً وأمر بقتله. القبض على أبو فراس في مدينة عسفان.(2)

الفرزدق كتبه هشام بن عبد الملك

وبعد أن سمع هشام بن عبد الملك قصيدة الفرزدق في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب غضب عليه ولم يعطه أجره بل سأله أن يقول فيها ما قال. عن زين العابدين، فكان جواب أبو فراس: لو كان جدك مثل جده وأبوك مثل أبيه أو أمك مثل أمه لقلت ذلك عنك، ما غضبه وأمر فحبسه بين المدينة ومكة، حيث قال في هجائه:

فهل يعتبرني مدينة بين المدينة والمدينة تتجه إليها قلوب الناس والمرتدين منهم؟

يدير رأساً لم يكن رأس سيد *** وضاقت عيناه وظهرت عيوبهما

فلما سمع هشام بهذه الأبيات أمر بإطلاق سراحه من السجن، وبعد أن سمع علي بن الحسين بذلك أرسل إليه 12 ألف درهم. لكنه أبى في البداية، لكن الإمام أجابه وقال: إننا آل رسول الله وما أعطينا لن يرد إلينا، فقبل ذلك منه.

أنظر أيضا: من قال أنني سأعطي نصف حياتي للشخص الذي يضحك طفلاً يبكي؟

اشرح هذا الذي يعرفه البطحاء أكثر

قال الشاعر الفرزدق هذه الآية التي أثنى فيها على علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب من شدة حبه لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي كما يلي:

هذا هو الذي يعرف الحمام خطواته، والبيت يعرفه، والحلال والمقدس.
هذا ابن خير عباد الله، هذا التقي النقي النقي العليم.

والمراد من كلام الفرزدق أنه أراد أن يعلم هشام بن عبد الملك ومن معه أن علي بن الحسين من أشهر حكام مكة وأنه معروف في المكان أيضا. من التعري والإحرام، ثم أشار إليه بكلمة “هذا” للدلالة على أنه معروف عند جمهور الناس لأنه ابن خير الناس (سبط رسول الله)، فهو رجل تقيّ طاهر القلب، إذ قارنه أيضًا بالعلم للدلالة على مكانته المرموقة بين الناس.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كنا نتحدث عنه وهذا أكثر ما يعرفه البطحاء عمن قال: ثم تحدثنا ضمن هذه السطور عن خلاصة حياة الفرزدق، بالإضافة إلى أبيات هذه القصيدة وما هي قصتها، لنختتم المقال بشرح بعض أبيات تلك القصيدة.

السابق
عند دعك الجسم بليفة نبدأ من الوجه، ثم ما خلف الأذنين والرقبة، حتى نهاية الجسم لأن 2025
التالي
من هو اللاعب الذي حقق دوري ابطال اوروبا مرتين متتاليتين مع ٣ انديه مختلفه 2025

اترك تعليقاً